وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ، اليوم الأربعاء، إن "قاذفة الصواريخ المتعددة، التي تم تحديثها تقنياً في قدرتها على المناورة وإمكانياتها في الإطلاق المركز، أثبتت أنها متميزة في جميع المؤشرات".
وشملت التحديثات "نظام توجيه مطور حديثاً، وقدرة على التحكم وقوة تدميرية"، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وفي اختبار الإطلاق، وضع كيم أيضاً "سياسة مهمة ينبغي اتباعها في إنتاج قطع المدفعية الجديدة وتزويد الوحدات العسكرية بها"، بحسب الوكالة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
يأتي هذا الإعلان بعد نحو 3 أشهر من إعلان كوريا الشمالية أنها ستقوم بتزويد جيشها بقاذفة صواريخ متعددة "جديدة" بعيار 240 ملم، التي يُعرف بأنها "قادرة على ضرب سيئول والمناطق المجاورة"، بحسب وسائل إعلام محلية.
كما يأتي اختبار اليوم بعد يومين فقط من كشف كوريا الشمالية عن "طائرة انتحارية مسيرة"، وهي طائرة مصممة للتحطم عمداً في أهداف العدو، وتعمل فعلياً كصاروخ موجه.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها طورت نظام تحكم جديدا لقاذفة الصواريخ المتعددة سيؤدي إلى "تغيير نوعي" في قدراتها الدفاعية.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت السلطات أن قاذفة الصواريخ المحدثة سيتم "نشرها ضمن وحدات جيش الشعب الكوري كبديل للمعدات الحالية، وذلك من عام 2024 إلى عام 2026".
وتشهد العلاقات بين الكوريتين أدنى مستوى لها، منذ سنوات، حيث أعلنت بيونغ يانغ أن كوريا الجنوبية هي "العدو الرئيسي" لها.
وقد أغلقت كوريا الشمالية الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد وهددت بالحرب إذا تم التعدي "حتى على 0.001 ملم" من أراضيها.
وجاءت تجربة الإطلاق بينما تقوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة سنوية كبرى، والتي تستمر حتى يوم غد الخميس، وتشمل تمارين جديدة تهدف إلى "احتواء" كوريا الشمالية المسلحة نووياً.