وأكد شرادة في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" أن ما حدث في جلسة اليوم التي تمت الدعوة لها من قبل رؤساء اللجان بالمجلس ولم يدعو لها محمد تكالة أو خالد المشري، تعد بمثابة اقتحام لتعطيل الجلسة الرسمية.
ولفت شرادة إلى أن الجلسة قد كانت رسمية بحضور 79 عضو تقريبا، موضحا أن "من تنادوا اليوم هم الأعضاء الذين يقفون على حياد ولا يدعمون طرف على الآخر وهم مع وحدة المجلس وحياديته رغم أن المجموعات المحسوبة على تكالة والمشري لم تحضر الجلسة".
وقال سعد شرادة: "عقدت الجلسة برئاسة أكبر الأعضاء سنا والمقرر أصغر الأعضاء سنا، حتى يتم رفع الشبهات وتمضي بكل حيادية"، مؤكدا أنه "كان أول خطوة هي الفصل في الورقة المتنازع عليها حيث قدمت هذه الورقة للقضاء للبت فيها والذي رد بعدم اختصاصه بها وبأنها اختصاص أصيل للمجلس حسب اللائحة الداخلية التي تعتبر واضحة للأعضاء".
وأشار عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى أن ما تم اليوم هو التصويت على صحة الورقة من عدمها، وكان التصويت بالأغلبية ويعتبر خالد المشري قد حصل على 69 ومحمد تكالة حصل على 68 صوتا.
وبدأ التصويت على انتخابات النائب الأول والثاني، ثم دخل رجال الأمن الذين يقومون بتأمين الفندق، التابعين حسب قولهم لوزارة الداخلية وبعض الجهات الأخرى، والذين قالوا إنه "يجب الإخلاء حسب أوامر وزارة الداخلية ويجب الإخلاء على الفور، ويبدو أنهم يريدون تعطيل الجلسة، ولكن جاء ذلك بعد انتخاب النائب الأول والثاني وتم تأجيل انتخاب مقرر المجلس، وتم تعليق الجلسة ليوم الغد أو يوم الأحد القادم"، حسب تصريحه.