وأضاف أنغوانغ لـ"سبوتنيك"، أن "زيارة جيك سوليفان للصين ترتبط بآمال معينة في استقرار وتطوير العلاقات بين الدول، ونحن نتحدث عن القدرة في السيطرة على تصاعد المشاكل الناشئة بين الصين والولايات المتحدة، فضلا عن الرغبة في توسيع التعاون الثنائي".
وبعد اجتماع قادة الصين والولايات المتحدة في سان فرانسيسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تم استئناف آليات الاتصالات الاستراتيجية الثنائية، لتصبح المفاوضات في بكين خطوة نحو تنفيذ خارطة الطريق لتطوير العلاقات بين الدول، محددة على أعلى مستوى، وفقا للخبير.
بالإضافة إلى ذلك، خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، أثار العديد من المرشحين قضايا العلاقات مع الصين، وهذا في الواقع يدخل حالة من عدم اليقين في العلاقات الثنائية، وبالتالي فإن المفاوضات في بكين مهمة من وجهة النظر هذه، حسبما أفاد أنغوانغ.
واختتم الخبير بأن "الحفاظ على الاتصالات الاستراتيجية بين الصين والولايات المتحدة له أهمية سياسية كبيرة ليس فقط للعلاقات الثنائية، ولكن أيضًا للعالم ككل".