وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش: "لم أكن على علم على الإطلاق بوصول دوروف إلى فرنسا... وليس صحيحا أنني دعوت أحدا... لم يكن من المفترض أن ألتقي بدوروف، سواء في نهاية الأسبوع الماضي، أو في الأيام التالية، ولم أكن على علم بأنه سيصل إلى فرنسا".
وكان مصدر قريب من التحقيقات، قال إن دوروف أكد خلال الاستجواب معه على صلاته بماكرون.
من ناحية أخرى، دافع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى صربيا، عن قرار منح الجنسية الفرنسية لرئيس تطبيق "تلغرام"، بافيل دوروف.
وقال إنه يؤيد "تماما" قرار منح دوروف الجنسية، مضيفا أنها "استراتيجية" تتعلق بأولئك الذين "يبذلون الجهد لتعلم اللغة الفرنسية" والذين "يتألقون في العالم"، وفق قوله.
وفي يوم السبت الماضي، تم احتجاز مؤسس تطبيق "تلغرام"، بافيل دوروف، المولود في روسيا، في مطار باريس بتهم تتعلق "بالاستخدام الإجرامي لتطبيق المراسلة الخاص به، بما في ذلك الإرهاب، والاتجار بالمخدرات، وغسيل الأموال والاحتيال".
ويحمل الملياردير البالغ من العمر 39 عاما، جنسية العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا.
ويوم أمس الأربعاء، تم الإفراج عن دوروف تحت إشراف قضائي، ومنعه من مغادرة فرنسا، وطلب منه دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو (5.5 مليون دولار).