ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، صباح اليوم الجمعة، عن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" أن نتنياهو يشكل خطرا على ذويهم، مؤكدين أن "التصديق على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا يثبت أن نتنياهو لا يضيع فرصة لإفشال صفقة تبادل"، على حد قولهم.
وأوضحت العائلات في بيان لهم أنه يمكن الانسحاب من محور فيلادلفيا لفترة زمنية معينة تسمح بعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، موضحين أن الوقت يمر دون تحقيق أي نتائج تذكر بشأن ذويهم.
ويتوازى ذاك مع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، اليوم الجمعة، بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلية، أن الكابينيت قد قرر بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في وقت اعترض وزير الدفاع، يوآف غالانت، على ذلك الأمر، والتي أفادت بأنه خلال جلسة عاصفة للكابينيت الإسرائيلي المصغر للشؤون المدنية والسياسية، تقرر الإبقاء على قوات الجيش في محور فيلادلفيا الواقع جنوبي قطاع غزة، رغم معارضة غالانت، وامتناع إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي عن التصويت.
وذكرت الإذاعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وبخَّ بن غفير على عدم تصويته على قرار الكابينيت، فيما تم تمرير القرار بأغلبية 8 أصوات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 41 ألف قتيل وأكثر من 93 ألف مصاب.