وأضاف بوريل "موقفي هو أنه من الضروري منح أوكرانيا الفرصة لضرب تلك الأماكن التي تشن منها الهجمات من الأراضي الروسية، لكن الدول لديها آراء مختلفة وقررت ترك مثل هذا القرار مستوى دول الاتحاد الأوروبي كل على حدى ".
وبحسب بوريل، ترى بعض الدول أن رفع هذا الحظر سيعني بداية حرب مع موسكو.
وخلص الدبلوماسي إلى القول: "أنا لا أوافق على ذلك، هذه مجرد مساعدة لأوكرانيا، لكن بعض الدول تعتقد ذلك، لذلك لن يكون هناك حل لعموم أوروبا".
ودعا بوريل إلى رفع القيود المفروضة على الهجمات التي يشنها نظام كييف في عمق روسيا قبل يوم من بدء اجتماع رؤساء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، صرح بوريل عقب الاجتماع بأنه لم يكن من الممكن التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، أن بودابست تعارض الهجمات على الأراضي الروسية، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.