وذكرت الدفاع الروسية، في بيان حول سير العملية العسكرية الخاصة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أن "قوات مجموعة سيفير (الشمال) قضت على 125 عسكريا أوكرانيا، بينما قامت وحدات من مجموعة قوات زاباد (الغرب) بتحسين الوضع التكتيكي وصدت هجومين مضادين أوكرانيين، وفقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 460 عسكريا، وتم تدمير 6 مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات الأوكرانية".
وأضافت الدفاع الروسية أن "وحدات مجموعة قوات يوغ (الجنوب) سيطرت على مواقع أكثر فائدة وخسر العدو أكثر من 780 جنديا، كما تم تدمير مستودعين للذخيرة"، مشيرة إلى أن "وحدات مجموعة قوات فوستوك (الشرق) قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 125 عسكريا، كما هزمت فرق من مجموعة قوات دنيبر تشكيلات أوكرانية وفقد العدو ما يصل إلى 80 عسكريا".
كما أعلنت الدفاع الروسية تدمير قاذفة صواريخ "إم- 270" أمريكية الصنع و4 صواريخ من طراز "أتاكمز" و6 قنابل موجهة من طراز "هامر" الفرنسية و6 صواريخ "فامبير" و48 طائرة مسيرة، في إطار العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.