وجاء في بيان للبعثة، نشرته على قناتها على تطبيق "تليغرام"، "نطالب الأمانة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بإدانة هذا العمل الهمجي بشكل لا لبس فيه، وتجنب الصيغ العامة المتحفظة".
وبوقت سابق من اليوم، دعت وزارة الخارجية الروسية المنظمات الدولية إلى إدانة القصف الأوكراني الأخير على مدينة بيلغورود والذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 46 آخرين.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "نحث مرة أخرى جميع الحكومات المسؤولة والمؤسسات الدولية ذات الصلة على إدانة هذا العمل الإرهابي الوحشي بشكل حاسم، والنأي بنفسها علنًا عن نظام كييف ورعاته الغربيين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم".
وحذرت الوزارة من أن "الصمت ردًا على الهمجية الجامحة للقوميين الأوكرانيين سيكون بمثابة تواطؤ في أفعالهم الدموية".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "هذا القصف كان مخططًا له مسبقًا ويشكل عملاً من أعمال ترهيب السكان المدنيين"، مضيفة "المجلس العسكري النازي الجديد بقيادة زيلينسكي لا يوقف إرهابه ضد السكان المدنيين في روسيا. وفي مساء يوم 30 أغسطس، ارتكب مقاتلوه جريمة أخرى، حيث أطلقوا النار على بيلغورود بذخائر عنقودية من طراز فامباير تشيكية الصنع".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم السبت، فتح قضية جنائية بموجب المادة 205 من القانون الجنائي "عمل إرهابي" فيما يتعلق بهجوم القوات الأوكرانية على بيلغورود والذي أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 46 آخرين.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، أن القصف الأوكراني على المقاطعة أسفر حتى الآن عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 46 آخرين، سبعة منهم أطفال.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا؛ محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في حزيران/يونيو من العام الماضي.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.