جاء ذلك خلال زيارة قام بها حماد إلى إنجامينا، مساء أمس الجمعة، حيث التقى خلالها بالرئيس التشادي، وعدد من الوزراء والمسؤولين بدولة تشاد.
وشدد رئيس الحكومة الليبية على "ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل المعاهدات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم ووضعها موضع التنفيذ، وتحقيق شراكة فعالة اقتصادية واجتماعية وأمنية وعسكرية، ومعالجة قضايا الهجرة بما يتلاءم وحقوق الإنسان وتحت مظلة الاتحاد الأفريقي الذي تعتبر ليبيا من مؤسسيه وركائزه الأساسية"، وفقا لبيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
رئيس الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان، أسامة حماد، مع الرئيس التشادي، محمد ديبي، إنجامينا، 30 أغسطس/ آب 2024
© Photo / MAHER ALSHAERY
وأكد حماد "اتفاقه مع الرئيس التشادي، محمد ديبي، في كل ما طرحه خلال اللقاء من قضايا وأفكار ورؤى، واتفاقه معه على الأهمية الاستراتيجية لتنفيذ الطريق البري الرابط بين ليبيا وتشاد ومصر، وما يحققه من منافع اقتصادية كبيرة لشعوب البلدان الثلاث".
كما اتفق الطرفان على "دعم تجارة العبور بين ليبيا وتشاد، في ظل ما تشهده ليبيا من تنمية وتطوير للبنية الأساسية في الطرق والمواصلات، والنقل والموانئ والاتصالات، ودراسة تنفيذ مشروع السكة الحديدية والتعاون مع تشاد للاستفادة من المنطقة الحرة في سرت، وميناء سرت البحري الدولي، وكذلك تدشين خطوط ملاحة جوية وطيران مباشر بين إنجامينا وبنغازي وسرت".
يشار إلى أنه في الشهر الماضي، وقّعت ليبيا وتشاد، اتفاقية بشأن ترحيل المواطنين التشاديين غير النظاميين في ليبيا وتسوية أوضاعهم، وذلك على هامش منتدى "الهجرة عبر المتوسط".
وبحسب مراسل "سبوتنيك"، تهدف الاتفاقية إلى تحديد شروط وإجراءات تسوية أوضاع المواطنين التشاديين الموجودين على الأراضي الليبية، من خلال تحديد الهوية وإحصاء التشاديين بالتعاون بين البلدين.