وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "لقد فجعت البلاد بهذا بأكملها، باستثناء أولئك الذين يقودوها، لقد كان من الممكن منع وفاة هيرش غولدبرج بولين، وأدن يروشالمي، وأوري دانينو و3 مختطفين آخرين، فبدلا من عقد صفقة لإطلاق سراحهم، يمارسون السياسة، وبدلا من إنقاذ الأرواح، يدفنون المحتجزين".
وتابع لابيد: "بدلا من بذل كل ما في وسعهم لإعادتهم إلى ديارهم، يبذل نتنياهو كل ما في وسعه للبقاء في السلطة، إنها حكومة كوارث تدفن دولة إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "تلغرام"، اليوم الأحد: "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
وأضاف: "عثرت قوات جيش الدفاع، أمس السبت، وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المحتجزين، كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وأعادتهم إلى إسرائيل".
وتابع: "لقد تم اختطافهم في يوم السابع من أكتوبر 2023 من قبل حركة "حماس" الفلسطينية في غزة".
وأشار إلى أنه "بعد عملية التحقق من هويتهم التي تمت في معهد الطب الشرعي وجهات تابعة للحاخامية العسكرية وشرطة إسرائيل، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى البشرية بإبلاغ العائلات. يشارك جيش الدفاع وجهاز الأمن العام العائلات حزنها العميق في هذه الأوقات الصعبة".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض : "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن... مواطنا أمريكيا وهو هيرش غولدبرغ بولين".
وعبر بايدن عن حزنه لوفاة هيرش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بقية المحتجزين.
وأوضحت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا خاريس، أن "بايدن وأنا لن نتخلى أبدا عن التزامنا بتحرير الأمريكيين والرهائن المحتجزين في غزة".
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.