ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إعلانها افتتاح مكاتب تصويت الجالية الوطنية المقيمة بالخارج عبر المراكز الدبلوماسية.
وأصدرت سلطة الانتخابات الجزائرية بيانا قالت فيه إنه :طبقا لأحكام المادة 132 من الأمر رقم 21-01 المؤرخ في 10 مارس/ آذار سنة 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، المعدل والمتمم، والقرار المؤرخ في 10 أغسطس/ آب سنة 2024 المتضمن تقديم تاريخ افتتاح الاقتراع لتصويت الناخبين الجزائريين المقيمين بالخارج بمناسبة الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر/ أيلول 2024".
وتترقب الجزائر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، بين ثلاثة مرشحين في السابع من سبتمبر/أيلول 2024، وسط توقعات بنسبة مشاركة أعلى من انتخابات 2019.
تأتي الانتخابات الرئاسية المبكرة في ظل توترات إقليمية ودولية، يشهدها العالم، وتطلع جزائري لتحقيق خطوات مغايرة على المستوى الاقصادي.
وفي 11 يوليو/ تموز الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ترشحه لقترة رئاسية ثانية، وقال في لقائه الدوري مع الصحافة، والمنشور عبر مقطع مصور على الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية على مواقع التواصل، إنه "نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب السياسية وغير السياسية والشباب فقد آن الأوان أن أعلن أنني أترشح لعهدة ثانية بما يسمح به الدستور".
ويخوض السباق الرئاسي يوم 7 سبتمبر المقبل، كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، والمرشح الإسلامي عبد العالي حساني شريف، والمعارض اليساري يوسف أوشيش.