https://sarabic.ae/20240827/هل-تسعى-حركة-الماك-للتشويش-على-انتخابات-الجزائر-برلماني-يوضح-1092144929.html
هل تسعى حركة "الماك" للتشويش على انتخابات الجزائر... برلماني يوضح
هل تسعى حركة "الماك" للتشويش على انتخابات الجزائر... برلماني يوضح
سبوتنيك عربي
قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، منذ مطلع التسعينيات، مرورا بـ"العشرية السوداء" (الحرب الأهلية التي استمرت حوالي 10 سنوات)،... 27.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-27T16:24+0000
2024-08-27T16:24+0000
2024-08-27T16:24+0000
الأخبار
الجزائر
حصري
العالم العربي
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/48/1013474853_0:629:1409:1421_1920x0_80_0_0_15f51e9eade49de4307500237aef2d28.jpg
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "عمليات التشويش كانت تتم عبر الجماعات الإرهابية، في فترة سابقة، وصولا إلى حركتي "الماك"، و"رشاد"، وهما تهددان أمن واستقرار الجزائر، من حيث استخدام المواعيد الهامة، كما هو الحال بالنسبة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 7 سبتمبر/ أيلول 2024".ويرى أن عمليات التشويش، تتمثل في بث الخوف في الشارع وترهيب المواطنين، في محاولة لدفعهم لقرار عدم المشاركة تخوفا من أي تفجيرات أو عمليات إرهابية.بشأن طبيعة العلاقة بين الحركات الانفصالية وفرنسا، تابع البرلماني أنه "من الصعب إثبات العلاقة المباشرة بين جماعة الماك وحركة رشاد، مع الحكومة الفرنسية، أو الأجهزة الأمنية الفرنسية".واستنكر البرلماني الجزائري، عدم اتخاذ فرنسا إجراءات تجاه عناصر الجماعتين وقيادتهما، رغم أنهما ضمن الجماعات المصنفة "إرهابية"، في الجزائر، لافتا إلى أن حرية الحركة والتنقل التي تتيحها فرنسا للعناصر والقيادات من الجماعتين، هو ما دفعها إلى محاولة إدخال أسلحة للجزائر، الأمر الذي يؤثر سلبا على مستوى العلاقات بين البلدين.وطالب البرلماني الجزائري، الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات قانونية بحق المطلوبين للعدالة في الجزائر، وإيقاف عناصر الحركتين وتقييد أنشطتهم التي تضر بأمن واستقرار الجزائر.فيما يتعلق بالرد الجزائري، أوضح البرلماني أن أجهزة بلاده، على أتم الاستعداد لضبط الأوضاع والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. ويرى أن هذه الجماعات دائما تفكر في الإضرار بأمن واستقلال الجزائر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ خطوات من جانب السلطات الجزائرية، ومطالبة الجانب الفرنسي بتسليم هذه العناصر، وكذلك الاتحاد الأوروبي، لمنع انتقالهم وتحركهم في أي دولة أخرى.ضبط أسلحة وذخائرفي وقت سابق من أغسطس الجاري، كشف وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة "سيدي أمحمد سيد علي بوروينة"، "معالجة قضية جنائية متعلقة بحجز أسلحة وذخيرة على مستوى ميناء بجاية بصدد إدخالها إلى التراب الوطني من طرف العضو في حركة "الماك" الارهابية، المدعو (ز.م)".وفق البيان جرى توقيف 21 شخصا ينتمون إلى "تنظيم إرهابي" وضبط كمية من الأسلحة النارية والذخيرة كانت في سيارة استقدمت من مرسيليا بفرنسا على متن باخرة.وتابع البيان: "قامت المصالح الأمنية المشتركة يوم الرابع من أغسطس 2024 بميناء بجاية شرق البلاد، بتوقيف المسمى زايدي موسى رفقة زوجته، وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة كانت مخبأة بإحكام بمركبته التي قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية". كما قامت قوات الأمن "بتوقيف تسعة عشر عنصرا آخرين من هذه الشبكة الإرهابية".يذكر أن السلطات الجزائرية، اتهمت "حركتي "الماك" و"رشاد" المصنفتين حركتين إرهابيين، بالضلوع في الحرائق المهولة التي عرفتها الجزائر السنوات الماضية، وأمرت حسب آخر بيان للمجلس الأعلى للأمن "بالقبض على المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا".ما هي حركة "ماك"؟تأسست الحركة، عام 2001، وتتخذ من باريس مقرا لها، صنفتها الحكومة في مايو/أيار الماضي، ضمن قائمة الإرهاب. وأسس الحركة فرحات مهنا، للمطالبة بالحكم الذاتي في منطقة القبائل بعد أحداث عام 2001.حركة "رشاد"تأسست حركة "رشاد" في أبريل/نيسان 2007، من قيادات في "جبهة الإنقاذ الإسلامية" المصنفة ضمن القائمة الإرهابية للبلاد، منهم مراد دهينة ومحمد العربي زيتوت ومحمد السمراوي وعباس عروة ورشيد مصلي.تعقد انتخابات الرئاسة الجزائرية، المقررة في 7 سبتمبر المقبل، في ظل تطلعات لتغيرات اقتصادية جوهرية تنعكس على مستوى حياة الفرد، في البلد الغني بالغاز، والمعادن الأخرى.يواصل المرشحون الثلاثة، الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، والإسلامي عبد العالي حساني، والمعارض اليساري يوسف أوشيش حملاتهم الانتخابية التي انطلقت الخميس الماضي، بلقاءات وخطابات وزيارات لولايات مختلفة، ودعوات لتحقيق أعلى نسبة مشاركة.
https://sarabic.ae/20240823/خبير-جزائري-انحياز-مؤسسات-الدولة-للمرشح-عبد-المجيد-تبون-في-انتخابات-الرئاسة-مستبعد-1092040764.html
https://sarabic.ae/20240817/نواب-جزائريون-فرنسا-تستخدم-ملف-التأشيرات-لمعاقبة-بلادنا-1091845943.html
https://sarabic.ae/20211018/الجزائر-إيداع-17-شخصا-مشتبه-في-انتمائهم-لـ-ماك-الحبس-المؤقت-1050467923.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/48/1013474853_0:497:1409:1553_1920x0_80_0_0_045e6ae61f2cdea97e63502ca5f499c1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, الجزائر, حصري, العالم العربي, أخبار فرنسا
الأخبار, الجزائر, حصري, العالم العربي, أخبار فرنسا
هل تسعى حركة "الماك" للتشويش على انتخابات الجزائر... برلماني يوضح
حصري
قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، منذ مطلع التسعينيات، مرورا بـ"العشرية السوداء" (الحرب الأهلية التي استمرت حوالي 10 سنوات)، كانت فرصة لمن يريد التشويش على بلاده.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "عمليات التشويش كانت تتم عبر الجماعات الإرهابية، في فترة سابقة، وصولا إلى حركتي "الماك"، و"رشاد"، وهما تهددان أمن واستقرار الجزائر، من حيث استخدام المواعيد الهامة، كما هو الحال بالنسبة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 7 سبتمبر/ أيلول 2024".
ويرى أن عمليات التشويش، تتمثل في بث الخوف في الشارع وترهيب المواطنين، في محاولة لدفعهم لقرار عدم المشاركة تخوفا من أي تفجيرات أو عمليات إرهابية.
بشأن طبيعة العلاقة بين
الحركات الانفصالية وفرنسا، تابع البرلماني أنه "من الصعب إثبات العلاقة المباشرة بين جماعة الماك وحركة رشاد، مع الحكومة الفرنسية، أو الأجهزة الأمنية الفرنسية".
واستنكر البرلماني الجزائري، عدم اتخاذ فرنسا إجراءات تجاه عناصر الجماعتين وقيادتهما، رغم أنهما ضمن الجماعات المصنفة "إرهابية"، في الجزائر، لافتا إلى أن حرية الحركة والتنقل التي تتيحها فرنسا للعناصر والقيادات من الجماعتين، هو ما دفعها إلى محاولة إدخال أسلحة للجزائر، الأمر الذي يؤثر سلبا على مستوى العلاقات بين البلدين.
وطالب البرلماني الجزائري، الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات قانونية بحق المطلوبين للعدالة في الجزائر، وإيقاف عناصر الحركتين وتقييد أنشطتهم التي تضر بأمن واستقرار الجزائر.
فيما يتعلق بالرد الجزائري، أوضح البرلماني أن أجهزة بلاده، على أتم الاستعداد لضبط الأوضاع والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. ويرى أن هذه الجماعات دائما تفكر في الإضرار بأمن واستقلال الجزائر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ خطوات من جانب السلطات الجزائرية، ومطالبة الجانب الفرنسي بتسليم هذه العناصر، وكذلك
الاتحاد الأوروبي، لمنع انتقالهم وتحركهم في أي دولة أخرى.
في وقت سابق من أغسطس الجاري، كشف وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة "سيدي أمحمد سيد علي بوروينة"، "معالجة قضية جنائية متعلقة بحجز أسلحة وذخيرة على مستوى ميناء بجاية بصدد إدخالها إلى التراب الوطني من طرف العضو في حركة "الماك" الارهابية، المدعو (ز.م)".
وفق البيان جرى توقيف 21 شخصا ينتمون إلى "تنظيم إرهابي" وضبط كمية من الأسلحة النارية والذخيرة كانت في سيارة استقدمت من مرسيليا بفرنسا على متن باخرة.
وتابع البيان: "قامت المصالح الأمنية المشتركة يوم الرابع من أغسطس 2024
بميناء بجاية شرق البلاد، بتوقيف المسمى زايدي موسى رفقة زوجته، وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة كانت مخبأة بإحكام بمركبته التي قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية". كما قامت قوات الأمن "بتوقيف تسعة عشر عنصرا آخرين من هذه الشبكة الإرهابية".
يذكر أن السلطات الجزائرية، اتهمت "حركتي "الماك" و"رشاد" المصنفتين حركتين إرهابيين، بالضلوع في الحرائق المهولة التي عرفتها الجزائر السنوات الماضية، وأمرت حسب آخر بيان للمجلس الأعلى للأمن "بالقبض على المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا".
18 أكتوبر 2021, 12:27 GMT
تأسست الحركة، عام 2001، وتتخذ من باريس مقرا لها، صنفتها الحكومة في مايو/أيار الماضي، ضمن قائمة الإرهاب. وأسس الحركة فرحات مهنا، للمطالبة بالحكم الذاتي في منطقة القبائل بعد أحداث عام 2001.
تأسست حركة "رشاد" في أبريل/نيسان 2007، من قيادات في
"جبهة الإنقاذ الإسلامية" المصنفة ضمن القائمة الإرهابية للبلاد، منهم مراد دهينة ومحمد العربي زيتوت ومحمد السمراوي وعباس عروة ورشيد مصلي.
تعقد انتخابات الرئاسة الجزائرية، المقررة في 7 سبتمبر المقبل، في ظل تطلعات لتغيرات اقتصادية جوهرية تنعكس على مستوى حياة الفرد، في البلد الغني بالغاز، والمعادن الأخرى.
يواصل المرشحون الثلاثة، الرئيس المنتهية ولايته
عبد المجيد تبون، والإسلامي عبد العالي حساني، والمعارض اليساري يوسف أوشيش حملاتهم الانتخابية التي انطلقت الخميس الماضي، بلقاءات وخطابات وزيارات لولايات مختلفة، ودعوات لتحقيق أعلى نسبة مشاركة.