وقال وزير الاتصالات والثقافة والسياحة، فريدي نانيز، في بيان على "تلغرام": "تعلن جمهورية فنزويلا البوليفارية للمجتمع الدولي أن سلطات الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت مرة أخرى عملاً إجراميًا لا يمكن وصفه بأي شيء آخر غير القرصنة، بمصادرتها بشكل غير قانوني طائرة يستخدمها رئيس الجمهورية".
وأضاف الوزير: "الولايات المتحدة تبرر أفعالها بما تسميه التدابير القسرية التي تفرضها بشكل أحادي وغير قانوني في جميع أنحاء العالم. وهذا يدل على أنه لا توجد دولة أو حكومة دستورية محصنة من الخطوات غير القانونية التي تتحايل على القانون الدولي".
وأمس الاثنين، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن السلطات الأمريكية استولت على طائرة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ونقلتها إلى فلوريدا، مؤكدة أن عملية الاستحواذ تمت لمحاولة الالتفاف على العقوبات.
وقالت الحكومة الفنزويلية في بيان: "لقد أثبتت الولايات المتحدة بالفعل أنها تستخدم قوتها الاقتصادية والعسكرية لترهيب دول مثل جمهورية الدومينيكان والضغط عليها لتصبح متواطئة في أعمال إجرامية. وهذا مثال على ما يسمى "النظام القائم على القواعد" الذي يتجاهل القانون الدولي، ويسعى إلى ترسيخ حق الأقوياء في خلق وفرض قواعد تناسب مصالحه دون عقاب".
واحتفظت الجمهورية البوليفارية بالحق في اتخاذ أي إجراء قانوني للتعويض عن الأضرار، مشيرة إلى أن هذا لم يكن عملاً عدوانيًا معزولًا، بل تصعيدًا عامًا للإجراءات ضد الحكومة المعاد انتخابها.