وتُظهر الوثائق، التي تم الكشف عنها يوم أمس الثلاثاء، أن لائحة الاتهام كانت الخطوة الأولى نحو محاسبة المسؤولين عن الهجوم.
وتشير الوثائق إلى إدراج 6 شخصيات، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، والرئيس الراحل إسماعيل هنية، الذي قُتل في أواخر يوليو/ تموز الماضي في طهران، في وثيقة الاتهام المؤرخة في 1 فبراير/ شباط الماضي، حيث تم اتهامهما بـ"التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية أدت إلى وفاة أشخاص" إلى جانب 6 تهم أخرى.
كما احتوت الوثيقة على طلب للقبض على الشخصيات الـ6.
وقال المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند، في بيان: "الاتهامات التي تم الكشف عنها اليوم هي جزء من جهودنا لاستهداف كل جانب من عمليات "حماس". هذه الإجراءات لن تكون الأخيرة".
وأضاف:
يحيى السنوار وقادة "حماس" الآخرين، متهمون اليوم بتنسيق حملة العنف والإرهاب، التي شنتها هذه المنظمة الإرهابية على مدار عقود، بما في ذلك في السابع من أكتوبر.
وأدت الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، حتى الآن، إلى مقتل ما لا يقل عن 40,819 شخصًا في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".