وأشار إلى أنّ "هذا الأمر أسهم في تعاظم تيار اليمين شرقي البلاد".
وأوضح في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "عوامل عديدة أسهمت في هذا الفوز منها ملف اللاجئين، والدعم الألماني السخي إلى أوكرانيا، إضافةً إلى جائحة "كورونا".
ولفت إلى أنّ "هناك تململاً أوروبيًا وخلافات داخل الاتحاد الأوروبي إثر ممارسات السلطة الحاكمة على اعتبار أنّ المواطن الأوروبي يدفع ثمن حرب غربية على روسيا لا علاقة له بها من خلال ضرائب عالية تُفرض عليه".
وشدّد أبورحمة أنّ "فوز اليمين في هذه الانتخابات سيلقي بظلاله على العديد من الملفات ومنها ملف اللاجئين المقيمين في ألمانيا".
وكشف عن "عوامل عديدة استغلها حزب "البديل من أجل ألمانيا" في هذه الانتخابات ومنها حادثة المواطن السوري وقتله عددًا من المواطنين، إضافةً إلى استمرار مظاهر التفاوت في الأجور والخدمات والبنية التحتية على الرغم من إنفاق الحكومة الألمانية نحو ألفي مليار يورو منذ بداية توحيد ألمانيا لحل هذه المسألة، وذلك في رسالة واضحة من "حزب البديل من أجل ألمانيا" إلى الناخب الألماني مفادها أنه القوة الوحيدة القادرة على انتشاله من هذه الفوضى".
وقال الباحث السياسي إنّ "التضخم الاقتصادي الحاصل بعد جائحة "كورونا" إضافة إلى الدعم السخي لأوكرانيا كلّها عوامل أسهمت، بنظر "الحزب البديل من أجل المانيا"، في تشكيل عبء اقتصادي كبير على ألمانيا، وبالتالي يحملون السلطات الالمانية مسؤولية ما وصلت إليه الأمور في ما يتعلق بالتضخم الاقتصادي".