وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "الضربة على معهد الاتصالات في بولتافا، تحولت إلى ضربة محبطة لأوكرانيا، في وقت تتراجع فيه قواتها على الجبهة الرئيسية في دونباس".
وتابعت الصحيفة بالقول إن "ضربة المعهد العسكري في بولتافا، تعد واحدة من أقوى الضربات التي وجهتها روسيا لأوكرانيا، وأظهرت مرة أخرى القوة النارية المتفوقة للجيش الروسي".
وفي وقت سابق، أعلن فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أن "القوات الصاروخية الروسية استهدفت معهد بولتافا العسكري للاتصالات والمعلوماتية، الذي كان يعد مركزا لتدريب مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية على الحرب الإلكترونية، وتشغيل الطائرات المسيرة بعيدة المدى".
وقال روغوف إنه "نتيجة للضربة الصاروخية الروسية، وصلت خسائر العدو إلى مئات الجرحى والقتلى".
وفي وقت لاحق، أعلن النائب السابق في البرلمان الأوكراني إيغور موسيشوك، عن سقوط عشرات القتلى من الجنود الأوكرانيين وما يصل إلى 600 جريح، متهما القيادة العسكرية الأوكرانية بالسماح بتجمع أعداد كبيرة من العسكريين في مكان واحد.