وقبل أيام، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تخطط لإدخال غواصتين في الخدمة، خلال العامين المقبلين، كما ستعمل على بناء 3 غواصات أخرى، حتى عام 2029.
ويصنف أسطول الغواصات الحربية التركي في المرتبة رقم 9 بين أضخم أساطيل الغواصات في العالم، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
كما تصنف قوة الغواصات التركية في المرتبة الـ8 في آسيا، والثانية في الشرق الأوسط بعد إيران.
ويضم الأسطول الحربي التركي 12 غواصة موجودة حاليا في الخدمة، ومع انضمام الغواصات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس التركي، يمكن أن يصل حجمه إلى 17 غواصة بحلول عام 2029.
وتشير إحصائيات الموقع إلى أن "سلاح الغواصات هو جزء من قوة الأسطول الحربي التركي، الذي يصنف في المرتبة رقم 18 عالميا، ويشمل أيضا 16 فرقاطة و9 كورفيتات و34 سفينة دورية و11 كاسحة ألغام بحرية".
ويمكن للغواصات الحديثة دعم مهام القوات الخاصة والاستطلاع، إضافة إلى مهامها التقليدية المتمثلة قصف أهداف معادية في البحر والبر بالصواريخ الهجومية أو الطوربيدات.
الأسطول التركي
© AP Photo / Salvatore Cavalli
كما تعمل بعض الدول على تزويد غواصاتها الضخمة بغواصات روبوتية صغيرة الحجم يمكنها الانطلاق من على متنها في مهام محددة.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط منافسة بين العديد من الدول، التي يحاول كل منها فرض سيادته على مساحات واسعة من المياه، وهو ما جعل كل دولة تسعى لتعزيز قدرات أسطولها الحربي لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية وتأمين مصادر ثرواتها.
مقارنة بين قوة الغواصات الروسية والأوروبية
© Sputnik