وجاءت تصريحات إبراهيم خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي العالمي 2024، قال خلالها إن بلاده لا تريد "تعقيد المشكلة أكثر"، مشددا على أنه لا يفهم "على أساس أي مبادئ" ينبغي على ماليزيا أن تدعم الغرب.
وقال رئيس الوزراء بهذا الصدد: "أعني أن سعينا وموقفنا بالطبع هو إيجاد حل وليس الوقوف إلى جانب الغرب ضد روسيا، ماذا يفيدنا ذلك؟ كما هو الحال مع الولايات المتحدة والصين، نحافظ على علاقات جيدة مع كليهما، لماذا نجبر على الانحياز لهذا الطرف أو ذاك؟".
ولفت إبراهيم إلى أن "روسيا تحتل مكانة مرموقة على المسرح العالمي، وتذهب إلى ما هو أبعد من أي علاقات تجارية أو جيوسياسية، وتتغلغل عميقا في نسيج التاريخ الإنساني والفكر الإنساني، وتفوق روسيا لا يعود إلى القوة العسكرية أو النفوذ الاقتصادي مهما كانت أهميته، في المقام الأول نحن نتحدث عن القوة الدائمة للأفكار، وجمال التعبير الفني والسعي الدؤوب للمعرفة، وهذه الإنجازات تكمن وراء ما يسمى بـ "القوة الناعمة".
كما أوضح إبراهيم أن "روسيا هي واحدة من أكبر منتجي ومصدري الحبوب، وتلعب روسيا دورا رئيسيا في ضمان الأمن الغذائي العالمي".
واعتبر إيراهيم أن هناك إمكانية للتعاون في زيادة التبادل السياحي، حيث يتم التواصل بين الشركات الكبرى في البلدين، آملا أن يزور السياح الروس ماليزيا، وبلاده ستعمل على سهيل سياحة مواطنيها إلى روسيا".
وبشأن الصراع الأوكراني والحرب على الغزة، أكد إبراهيم أن ماليزيا ترغب في التوصل إلى تسوية سلمية للصراعات في أوكرانيا وغزة، كاشفا عن دعوة وجهت لبلاده إلى المفاوضات والتسوية، داعيا إلى حل سلمي للصراعات المختلفة".