موسكو - سبوتنيك. وقال في بيانه: "في الشهر الماضي، بعد وصولي إلى باريس، استجوبتني الشرطة لمدة أربعة أيام. قيل لي إنني قد أكون مسؤولاً شخصياً عن الاستخدام غير القانوني لتلغرام من قبل الآخرين، لأن السلطات الفرنسية لم تتلقَّ إجابات من تلغرام"، مضيفاً أن هذه الأسئلة كانت مفاجئة وغير متوقعة.
وذكر دوروف أنه ساعد شخصياً منذ فترة طويلة في إنشاء خط ساخن بين "تلغرام" وباريس لمكافحة الإرهاب في البلاد.
وأكد دوروف أن:
"الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين الذين وصلوا إلى 950 مليوناً جعلت من السهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا. ولهذا السبب جعلت هدفي تحسين الوضع بشكل كبير في هذا الصدد".
وأضاف أن عملية تحسين عمل المنصة قد بدأت "والعملية داخلية، وسأشارككم تفاصيل التقدم الذي أحرزناه قريباً جداً".
كما ذكر دوروف أن التوازن بين الخصوصية والأمان ليس بالمهمة السهلة، و"تلغرام" على استعداد لمغادرة البلدان التي لا يمكنه فيها الاتفاق مع المنظمين.
يشار إلى أنه تم احتجاز رائد الأعمال التقني المولود في روسيا، في مطار باريس في 24 أغسطس بتهم تتعلق بالاستخدامات الإجرامية لتطبيق المراسلة الخاص به، بما في ذلك الإرهاب، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية، والاتجار بالمخدرات، وغسيل الأموال، والاحتيال. وقد أُفرِج عنه في 28 أغسطس بكفالة قدرها 5 ملايين يورو (5.5 مليون دولار) وتم منعه من مغادرة فرنسا.