وقال عقب الإدلاء بصوته، إن "الحملة الإنتخابية كانت نظيفة جدا، والفرسان الثلاثة كانوا في المستوى"، في إشارة إلى نفسه ومنافسيه يوسف أوشيش، وحساني شريف.
وتابع أن "الجزائر جزء لا يتجزأ من العالم العربي والأفريقي والمتوسطي".
وأضاف أن "الجزائر في مرحلة مفصلية، لأن من سيفوز في الانتخابات سيواصل المشوار، وهو مشوار مصيري بالنسبة للدولة والشعب حتى نصل لنقطة لا رجوع"، وفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية.
كما لفت المرشح الرئاسي، عبد المجيد تبون، إلى أن "المواطن الجزائري يكتسب يوميا يوم بعد يوم حقوقا جديدة وسنعمل على تلبية الرغبات".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم السبت، في الجزائر لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة، ووفق مراسل "سبوتنيك" فقد بدأ المواطنون بالتوافد على اللجان الانتخابية منذ الدقائق الأولى للعملية الانتخابية.
وتستقبل مراكز ومكاتب الاقتراع الانتخابية في الجزائر نحو 24 مليون ناخب من الثامنة صباح اليوم 7 سبتمبر/ أيلول، حتى السابعة مساء نفس اليوم.
ويصوت الرئيس المنتهية ولايته، عبد المجيد تبون، في العاصمة الجزائرية، في مدرسة أحمد عروة في بنادي الصنوبر، فيما يصوت المترشح يوسف أوشيش في مسقط رأسه بولاية تيزي وزو، كما يصوت المترشح حساني شريف في العاصمة الجزائر ببلدية بئر خادم بالمركز رقم 10.
وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن الهيئة الناخبة تحصي 24.351.551 مسجل من بينهم 23.486.061 ناخب داخل الوطن موزعين على 47% نساء و53 فيالمائة رجال، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36%.
كما بلغ عدد أفراد الجالية الوطنية بالخارج 865.490 ناخب (45% نساء و55% رجال)، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 15.43%.
ووفق شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، يتعين على الراغبين في الترشح، جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين في مجالس محلية أو البرلمان في 29 ولاية من أصل 58 ولاية جزائرية، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية.
يذكر أن الحملات الانتخابية لمرشحي سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية كانت قد انطلقت الخميس 15 أغسطس / آب الماضي.