ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن ويليام بيرنز، أن الإدارة الأمريكية تعمل مع الوسيطين، المصري والقطري، من أجل تقديم مقترح أفضل يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح بيرنز أن الإدارة الأمريكية تعرب عن أملها في توصل كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح بيرنز أن "الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون أوضاعا إنسانية صعبة بالفعل ونأمل التوصل إلى مقترح جيد في الأيام المقبلة لوقف إطلاق في قطاع غزة".
ولفت مدير المخابرات الأمريكية، وليام بيرنز، إلى ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وهو ما يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين.
ويتزامن ذلك مع تصريح جاك لوي السفير الأمريكي لدى تل أبيب، أمس الجمعة، بأنه على الجميع إظهار المرونة والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل الإعلامي الإسرائيلي، يوني بن مناحم، في تغريدة جديدة له في حسابه الرسمي على "إكس"، عن جاك لوي، دعوته الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، إظهار المرونة ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.
وأفاد بن مناحم بأن تصريحات السفير الأمريكي جاءت خلال مشاركته في ندوة في مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، حيث أوضح جاك لوي في كلمته أن الإدارة الأمريكية بحاجة إلى مواصلة المفاوضات مع "حزب الله" ولبنان لإيجاد حل دبلوماسي لمنطقة الشمال الإسرائيلية.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.