وكتب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عبر منصة "إكس": "لقد سافر إدموندو غونزاليس، بناءا على طلبه، إلى إسبانيا، على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الإسبانية".
وتابع: "حكومة إسبانيا ملتزمة بالحقوق السياسية والسلامة الجسدية لجميع الفنزويليين".
وأعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، اليوم الأحد، أن مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، غادر البلاد بعد حصوله على حق اللجوء الساياسي في إسبانيا.
وقالت رودريغيز في قناتها على تطبيق "تليغرام"، "اليوم، 7 سبتمبر/ أيلول، غادر المواطن المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا البلاد، ولجأ طوعاً لعدة أيام إلى سفارة مملكة إسبانيا في كراكاس طالبًا اللجوء السياسي من هذه الحكومة".
وأضافت، "لقد قدمت فنزويلا الشهادة الأمنية المناسبة (لمغادرة البلاد) من أجل الهدوء والسلام السياسي في البلاد، وهذا يؤكد احترام القانون الذي يرشد جمهورية فنزويلا البوليفارية في تصرفاتها على الساحة الدولية".
ويوم الثلاثاء الماضي، قال مكتب المدعي العام الفنزويلي، إن محكمة المراقبة الابتدائية أصدرت مذكرة اعتقال بحق غونزاليس، المرشح الرئاسي السابق للمعارضة اليمينية الموحدة، بعدما غاب ثلاث مرات عندما تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في قضية التحريض على العنف.
وجرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، يوم 28 يوليو/ تموز الماضي، وفي اليوم التالي أعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو، رئيسًا منتخبًا للبلاد للفترة من 2025 إلى 2031.
وأعلنت الحكومة الفنزويلية تدخل عدد من الدول في الانتخابات وفي حق الشعب بتقرير مصيره، بحسب قولها.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا عقب الانتخابات وجرت اصطدامات بين الشرطة والمتظاهرين في كراكاس، وأفادت السلطات بوقوع أكثر من 20 إصابة في صفوف العسكريين، وتم اعتقال ما لا يقل عن 15 شخصًا لارتكابهم أعمال تخريب وأفعال مزعزعة للاستقرار.
بدوره، شبّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاحتجاجات في البلاد بـ"الثورات الملونة".
وقالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف دولا ثالثة من دعم محاولات هز الوضع داخل فنزويلا.