مكسيكو سيتي - سبوتنيك. وقالت رودريغيز، عبر قناتها على تطبيق "تلغرام": "اليوم 7 سبتمبر (أيلول الجاري)، غادر المواطن المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا، البلاد ولجأ طوعاً لأيام عدة إلى سفارة مملكة إسبانيا في كراكاس، طالبًا اللجوء السياسي من حكومتها".
وأضافت: "لقد قدمت فنزويلا الشهادة الأمنية المناسبة (لمغادرة البلاد) من أجل الهدوء والسلام السياسي في البلاد، وهذا يؤكد احترام القانون، الذي يرشد جمهورية فنزويلا البوليفارية في تصرفاتها على الساحة الدولية".
ويوم الثلاثاء الماضي، قال مكتب المدعي العام الفنزويلي، إن محكمة المراقبة الابتدائية أصدرت مذكرة اعتقال بحق غونزاليس، المرشح الرئاسي السابق للمعارضة اليمينية الموحدة، بعد غيابه 3 مرات عندما تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في قضية التحريض على العنف في البلاد.
وجرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، يوم 28 يوليو/ تموز الماضي، وفي اليوم التالي أعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو، رئيسًا منتخبًا للبلاد للفترة من 2025 إلى 2031.
وأعلنت الحكومة الفنزويلية تدخل عدد من الدول في الانتخابات الرئاسية وفي حق الشعب بتقرير مصيره، بحسب قولها.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا عقب الانتخابات الرئاسية، وجرت صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في كراكاس، وأفادت السلطات المحلية بوقوع أكثر من 20 إصابة في صفوف العسكريين، وتم اعتقال ما لا يقل عن 15 شخصًا لارتكابهم أعمال تخريب وأفعال مزعزعة للاستقرار.
بدوره، شبّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاحتجاجات في البلاد بـ"الثورات الملونة".
وقالت موسكو إن "المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات". بالإضافة إلى ذلك، حذّر السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، دولا ثالثة من "دعم محاولات هز الوضع داخل فنزويلا".