وشهد الاجتماع مناقشات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الجهود المشتركة لمعالجة التحديات الإقليمية والدولية.
وتركزت المحادثات بشكل خاص على القضية الفلسطينية وأوضاع المجتمعات المسلمة حول العالم، وأكد الجانبان على أهمية التنسيق والتشاور لدعم المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق السلم والاستقرار العالمي، لا سيما في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
كما أشاد الجانبان بالعلاقات المتميزة بين دول منظمة التعاون الإسلامي وروسيا الاتحادية، معربين عن التزامهما بتعزيز الشراكة والتعاون في إطار عضوية روسيا بصفة مراقب في المنظمة.
وشدد الطرفان على أهمية استمرار آلية التشاور السياسي لضمان استمرارية الحوار بشأن جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.