مجتمع

الجزائر والمغرب يستيقظان على كارثة طبيعية... صور وفيديو

استيقظ كل من الجزائر والمغرب، اليوم الاثنين، على سيول غير مسبوقة أسفرت عن خسائر في الأرواح، إلى جانب الخسائر المادية.
Sputnik
ونقلت صحيفة "هسبريس" المغربية، عن رئيس جماعة تمنارت بإقليم طاطا المغربي، أنه "تم انتشال 8 جثث كحصيلة أولية، فيما لا يزال 15 شخصا في عداد المفقودين، إثر السيول المدمرة التي ضربت الإقليم وتسببت في انهيار العديد من المنازل".
وأوضحت الصحيفة أن "إقليم طاطا جنوب شرق المغرب شهد أمطارا غزيرة وسيولا تسببت في انهيار منازل وفقدان عدد من الأشخاص في دوار أوكرضا بسموكن، التابع لجماعة تمنارت بإقليم طاطا".
وأعلنت السلطات أوكرضا بسموكن منطقة منكوبة، مشيرة إلى أن "مجموعة من الرحل بدورهم محاصرون في منطقة تامولت بتزونين".
وأكد عدد من الشباب انقطاع الكهرباء وشبكة الهاتف بدوار أوكرضا بسموكن والدواوير المجاورة، فيما تسود حالة من الرعب والخوف بسبب ارتفاع منسوب الوادي الموجود بالمنطقة وفقدان عدد من الأشخاص وانهيار المنازل، وطالب هؤلاء الشباب من العمالة والولاية والحكومة التحرك إلى المنطقة من أجل تتبع الوضع.
على صعيد آخر، داهمت الفيضانات سكان ولايات جزائرية عدة، منذ أمس الأحد، حيث تسببت السيول في خسائر مادية وبشرية كبيرة، حسبما ذكرت قناة "العربية".
وأدت الأمطار إلى استيقاظ ما يعرف بـ "الأودية النائمة" في كل من ولايتي بشار وتيارت، وتسببت بفيضانات في ولايات تامنغست، البيض والنعامة وبني عباس ومناطق أخرى متفرقة، حيث جرفت السيول الناس والممتلكات.
وتم تسجيل، صباح اليوم الاثنين، 6 وفايات وعشرات الإصابات والمفقودين، كحصيلة أولية، حيث جرفت مياه وادي "تيهاوهاوت" بلدية برج عمر إدريس ودائرة إن أميناس، طفلة في سن الـ11، وجرفت السيول رجلا (62 سنة) كان يحاول عبور الوادي بسيارته بمنطقة إيفق واد توفدات ببلدية ودائرة تامنغست، كما تم انتشال جثة شخص جرفته مياه وادي عين أمقل ببلدية عين أمقل.
وتضررت كذلك ولاية النعامة الجزائرية من السيول، حيث تم انتشال شخص جرفته مياه الأمطار بوسط المدينة، وفي ولاية تيارت جرفت مياه الوادي، ثلاثة أطفال توفوا، في منطقة دوار بالسادات بن عسلة بدائرة السوقر، ويتعلق الأمر بشقيقين (ل. عابد) البالغ من العمر 8 سنوات، وشقيقه (ل. محمد) البالغ من العمر 4 سنوات، وقريبتهما البالغة من العمر 12 سنة.
من جانبها، سجلت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عددا آخر من المفقودين جار البحث عنهم، وخسائر مادية كبيرة منها تلك العمومية كانهيار جسر ببشار، ومنها الممتلكات الخاصة للمواطنين من أضرار لحقت بالمنازل وسيارات جرفتها السيول.
يذكر أن وفدا وزاريا جزائريا يضم وزير الداخلية إبراهيم مراد، وزيرة التضامن والأسرة كوثر كريكو، وزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ، والمدير العام للحماية المدنية بولاية بشار، قد أجروا زيارات للوقوف على الخسائر.
مناقشة