وتابع: "بدل الضغط على الطرف الرافض وحمله لتنفيذ الاتفاق، الوسيط الأمريكى ابتدع منبر جديد من غير مشورتنا واراد لنا الذهاب بوفد سودانى من اختياره ( وفد عسكرى وليس وفد ممثل للحكومة السودانية ) ورفضنا ذلك وأخطرنا الطرف الأمريكى بأننا مستعدين للعودة للتفاوض مرة أخرى فى أى توقيت ولا حساسية لنا للذهاب إلى أى منبر بشرط إلزام الطرف الآخر بتنفيذ مقررات جدة أولا ومن ثم الانطلاق لأي قضايا عالقة فى إطار تحقيق السلام الدائم".
وأوضح الوزير السوداني في حديته عن "أطماع على ثروات السودان وخاصة المعدنية وهذه أحد أسباب هذه الحرب المدمرة، وأهم الثروات المعدنية " المستكشفة" الآن فى ولايات آمنة ولم ولن تطالها المليشيا ان شاء الله، والحكومة الآن ساعية بقوة لتحرير المناطق التى دنستها المليشيا المرتزقة والشعب السودانى موعود بأخبار سارة إن شاء الله فى مقبل الأسابيع".
وتابع: "كيف يتسبب التعدين على انهيار السد، أيعقل أن تترك الحكومة أحد بالتنقيب على موقع سد مثل سد اربعات؟ ويمكن سؤالهم من المتسبب فى السيول المدمرة التى اجتاحت اليمن فى كثير من مقاطعاتها أهو التنقيب أيضاً هناك؟!