يتزامن ذلك مع الاحتفال باليوم العالمي لمنع الانتحار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيسان"، التي أشارت إلى قول المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، العميد سعيد منتظر المهدي، إن حالات الإصابة الخطيرة المرتبطة بالانتحار يمكن أن تصل إلى 20 ضعف حالات الانتحار.
ولفتت الوكالة إلى أن أسباب الانتحار في إيران تشمل اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والفشل والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والدوافع الانتقامية.
واقترح منتظر المهدي، تعزيز خدمات الهاتف الطارئ ومراكز الصحة النفسية وتدريب المهارات الحياتية كوسائل للوقاية.
وتشير تقارير إلى أن الأزمة الاقتصادية بسبب العقوبات الدولية قد زادت من معدلات الانتحار، خاصة بين الشباب والفئات الضعيفة.
وبحسب الوكالة، ارتفعت معدلات الانتحار بنحو 40 في المئة خلال العقد الماضي، وتم تسجيل نحو 6 آلاف حالة وفاة بسبب الانتحار بين مارس/ آذار 2022 ومارس 2023، معظمها بين الشباب والمراهقين.
وتمثل الضغوط الاقتصادية وعدم وجود تأمين اجتماعي من أبرز أسباب الانتحار بين العمال وأصحاب المهن ذات الدخل المنخفض.
ولفتت الوكالة إلى قول نائب رئيس جمعية الوقاية من الانتحار حميد بيروي، في ديسمبر/ كانون الأول 2023، إن الأسباب الاقتصادية تلعب دورا رئيسيا في زيادة حالات الانتحار، مشيرا إلى أن كل حالة انتحار يقابلها ما بين 20 إلى 30 محاولة كان أصحابها يحاولون إنهاء حياتهم لأسباب مختلفة.