وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن عملية التسلل حدثت خلال الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر الاثنين الماضي عن مقتل وإصابة 24 شخصا، ووصف بأنه الأعنف منذ سنوات.
وأفادت الصحيفة بأن قوات الكوماندوز الإسرائيلية استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف في ريف حماة غربي سوريا.
وأوضحت أن العملية بدأت باستهداف الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة التابعة لفيلق الحرس الثوري الإيراني، والتي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، وكذلك مقر تابع للأمن العسكري السوري، وفق الصحيفة.
وأضافت أن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة، حيث استولت على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد نقلت، الاثنين الماضي، عن مدير المستشفى الوطني في مصياف، الدكتور فيصل حيدر، قوله إن "عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مصياف قد بلغ 5 شهداء و19 مصابا".
وذكر مراسل "سبوتنيك" في محافظة حماة، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط في ريف المحافظة الغربي.
وأوضح المراسل أن "أصوات انفجارات سمع دويها في ريف مدينة حماة وسط سوريا، اتضح أنها ناجمة عن تصدي الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي السوري لصواريخ إسرائيلية حاولت الوصول إلى بعض النقاط في محيط مدينة مصياف غرب حماة، وإلى نقاط أخرى في ريف حماة الشمالي الشرقي".
يشار إلى أن سوريا كانت قد حذرت، في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.