وذكرت مجلة "ساينس روبوتيكس"، اليوم الجمعة، أن البطاريات الصغيرة الحجم تعمل بالهواء والزنك، وقد تكون المفتاح الرئيس لتزويد الروبوتات الدقيقة بالطاقة الكافية لتعمل بشكل مستقل، الأمر الذي يفتح آفاقا جديدة لاستخدامها في تطبيقات متنوعة.
ومن بين تلك التطبيقات المختلفة، توصيل الأدوية داخل جسم الإنسان أو الكشف عن تسرب الغاز في خطوط الأنابيب، وذلك في وقت تتميز هذه البطاريات بحجمها الصغير للغاية، حيث يبلغ طولها 0.1 مليمتر وسمكها 0.002 مليمتر فقط، بمعنى أنها لا تتجاوز سُمك "شعرة الإنسان".
وأشارت المجلة إلى أن البطارية توِّلد تيارا يصل إلى فولت واحد عبر تفاعل الأكسجين في الهواء مع الزنك، الأمر الذي كفي لتشغيل دارات صغيرة أو مستشعرات أو محركات دقيقة.
ويفترض أن تعمل البطاريات الجديدة على توفر فرص كبيرة في مجال الروبوتات، فهي ستبني وظائف روبوتية جديدة ربما تكون قادرة على استشعار البيئة المحيطة بها والتفاعل معها.
ونجح باحثون في استخدام البطارية لتشغيل ذراع روبوتية دقيقة يمكن رفعها وخفضها، مع تشغيل مكون إلكتروني يعرف باسم "ميمريستور" وهو الجهاز أو المكون القادر على تخزين التعليمات عبر تغيير مقاومته الكهربائية.