وأوضح مسؤولو الحديقة أن رقائق الذرة المعالجة تسببت في انتشار العفن على أرضية الكهف والتكوينات القريبة، وشكلت بيئة مثالية لنمو الميكروبات والفطريات.
وأشار المسؤولون إلى أن هذا أدى إلى ظهور شبكة غذائية مؤقتة تضم صراصير الكهف، والعناكب، والذباب، مما أدى إلى انتشر العفن بوتيرة سريعة.
وأشار الموقع الإلكتروني للحديقة إلى أن تناول أو شرب أي شيء غير الماء يجذب الحيوانات إلى الكهف ويعرض النظام البيئي للخطر.
وأمضى حراس الحديقة 20 دقيقة في إزالة رقائق البطاطس والعفن بعناية من أسطح الكهف، مسلطين الضوء على أهمية اتباع قواعد الحديقة، التي تحظر استهلاك أي شيء سوى الماء العادي في الكهوف، بحسب ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتؤكد هذه الحادثة على الرسالة الأوسع نطاقاً المتمثلة في "عدم ترك أي أثر"، والتي تشجع الزوار على تقليل تأثيرهم على البيئات الطبيعية.