سبوتنيك. وقال دونغ في افتتاح منتدى شيانغشان للأمن، المقام في بكين في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر/ أيلول: "إن نقطة النهاية لأي صراع هي الحل السلمي، وكلما جلس الجانبان على طاولة المفاوضات وبدأوا في الحديث، كلما تحقق السلام بشكل أسرع وحلت قضايا ملحة مثل الأزمة الأوكرانية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتابع الوزير الصيني: "الطريقة الوحيدة للخروج، والطريقة الأساسية للخروج من تلك الأزمات، هي تعزيز التسوية السياسية من خلال مناقشة شاملة".
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "وصمة عار على جبين الحضارة"، مجددا الدعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، ومؤكدا دعم الصين لعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني في بكين، في مارس/ آذار الماضي، قال الوزير حلالها "إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث لا يمكن وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تحدث اليوم، في القرن الـ21″، مضيفا أنه "لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين في غزة".
وشدد وزير الخارجية الصيني على دعم بلاده القوي "للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح"، مشددا على أن الصين تؤيد أن تصبح فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة وتدعو مجلس الأمن الدولي للتوقف عن وضع العقبات أمام ذلك.
يذكر أنه في يوليو/ تموز الماضي صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، أن قيام الولايات المتحدة بنقل الأسلحة إلى إسرائيل، يجعلها شريكا مباشرا في الصراع، كما هو الحال في الوضع بأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال الجلسة: "نحتاج حوارا جادا لوقف سفك الدماء في النزاعات القائمة، ولا بد من تطبيق قراري الأمم المتحدة رقم 242 و338".
وتابع لافروف: "ندعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. سفك الدماء مستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة رغم قراراتنا"، وأضاف: "نرفض ما يحدث في غزة من عقاب جماعي. قطاع غزة يشهد انهيارا في بنيته التحتية وانتشارا للأوبئة".