وقال البابا فرنسيس للصحفيين، على متن طائرته خلال عودته إلى روما بعد جولة آسيوية: "كلاهما ضد الحياة. الشخص الذي يتخلص من المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال. كلاهما ضد الحياة".
وأشار إلى أن أسباب موقفه هذا تعود لسياسات ترامب المناهضة للهجرة، ودعم هاريس لحق المرأة في الإجهاض، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وأوضح بالقول: "أنا لست أمريكيا ولن أصوت هناك. لكن ليكن الأمر واضحا، عدم الترحيب بالمهاجرين هو خطيئة كبيرة، في حين أن الإجهاض يشبه الاغتيال".
وتابع البابا فرنسيس: "علينا أن نختار أهون الشرين. من هو الأقل شرا؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أعلم. على الجميع أن يفكروا ويتخذوا هذا القرار وفقا لضمائرهم".
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قد تعهد خلال حملته الانتخابية، بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد.
في المقابل، صرحت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، بأن "حظر الإجهاض إهانة للمرأة الأمريكية، خاصة إن كانت بحاجة للرعاية الصحية".