وتسبب مرور إعصار "بوريس" عبر وسط أوروبا في حدوث فوضى في سلوفينيا وألمانيا ورومانيا والنمسا وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.
ولقي أربعة أشخاص حتفهم في رومانيا، حيث تركت الأمطار المئات عالقين في المناطق التي غمرتها الفيضانات، وتم إطلاق خدمات الإنقاذ في المقاطعات الأكثر تضررا حيث حذرت السلطات من أنها سجلت أشد أمطار منذ 100 عام خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال وزير الداخلية الروماني كاتالين بريدويو: "كانت التأثيرات أكثر خطورة في 7 مناطق، لقد تدخلوا بالفعل هناك لإنقاذ 95 شخصا، ولسوء الحظ، تم العثور على 4 أشخاص ميتين في منازلهم أو ساحاتهم".
وتسببت الفيضانات في جمهورية التشيك وبولندا في إجلاء نحو أربعين شخصاً من قرية سيرولا نيفا التشيكية كإجراء احترازي، وفي قرية فيسنوفا، التي تقع على بعد نحو خمسين كيلومترًا من براغ، أصبح من الصعب الوصول إليها إلا عبر سيارات الإطفاء الثقيلة بسبب غمر الطرق بالمياه.
وفي ألمانيا، تستعد الولايات الجنوبية والشرقية بشكل خاص لمواجهة الفيضانات، وتم إصدار تحذيرات من الفيضانات في الأنهار في ولاية ساكسونيا.
وفي النمسا، تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه في العديد من الأنهار، مما أدى إلى استدعاء خدمات الإنقاذ إلى أجزاء من البلاد خلال الليل، ومن المتوقع أن تستمر الفيضانات واسعة النطاق والكبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.