وقال الحوثي، في كلمة له، إن "عملية اليوم التي استهدفت تل أبيب، نفذتها القوات الصاورخية اليمنية بصاروخ يمني متطور جديد، وهي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد".
وأضاف أن "عملية اليوم التي تم تنفيذها بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وبلغ مسافة تقدر بـ 2040 كلم"، متابعا: "قواتنا تواصل معركتها في البحار وهي عمليات ناجحة وفي غاية التأثير".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، بأنه "على الحوثيين (جماعة "أنصار الله") أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا لكل محاولة لإلحاق الأذى بنا".
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال نتنياهو إنه "إذا أراد الحوثيون تذكر الأثمان الباهظة، التي يدفعها أعداؤنا، فعليهم بزيارة ميناء الحُديدة".
وتابع: "إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني، الذي يسعى إلى تدميرها"، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بـ"حزب الله" اللبناني، أكد نتنياهو أن "الوضع الراهن في الشمال لن يدوم"، مشددًا أنه سيفعل "كل ما يلزم لإعادة سكان المنطقة إلى منازلهم بسلام ولن يقبل بأقل من ذلك"، بحسب قوله.
وبخصوص قطاع غزة، أشار نتنياهو إلى أن "التحرك الحازم الذي تقوم به إسرائيل ضد حماس، سيؤدي إلى تدميرها وإطلاق سراح جميع المختطفين".
ووفقا لهيئة البث، جاء ذلك تعليقا على الصاروخ الذي أُطلق من اليمن، صباح اليوم الأحد، باتجاه إسرائيل.
وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، أنها نفذت عملية عسكرية ضد "هدف عسكري" إسرائيلي بصاروخ بالستي فرط صوتي قطعَ مسافة تقدر 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
وشهد وسط إسرائيل ومحيط تل أبيب، في ساعة مبكرة من اليوم الأحد، حالة من الذعر إثر دوي صفارات الإنذار.
وبعدها بقليل، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اكتشاف صاروخ "أرض-أرض" أُطلق من جهة الشرق سقط في منطقة مفتوحة، مؤكدًا عدم وقوع إصابات.
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن الصاروخ أُطلق من اليمن، مشيرًا إلى أن الأصوات الانفجارية التي سمعت في الدقائق الأخيرة كانت ناتجة الصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شنّ هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.