ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن جاك لو، أن "الفرصة المتاحة استراتيجية والتوصل لهدوء في قطاع غزة يمنع حربا واسعة بالشمال الإسرائيلي".
وأضاف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، بالقول: "لا نعرف ما يمكن أن تقبله "حماس"، ونعمل للتوصل إلى موقف وفرض قرار عليها"، موضحًا أن "التحدي هو القيام بذلك بسرعة كافية حتى لا يتدهور الوضع إلى مواجهة، ولا الحكومة الإسرائيلية ولا "حزب الله" مهتمان به".
وفي السياق نفسه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن "إسرائيل ملتزمة بإخراج "حزب الله" من جنوب لبنان، وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان".
وخلال مباحثات هاتفية أجراها مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، قال غالانت، إن "فرص التوصل لتسوية على حدود لبنان، باتت تتلاشى"، مضيفا أن "احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم".
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن "وزير الدفاع شدد على أن "حزب الله" ما يزال يربط نفسه بحركة حماس الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "غالانت، وأوستن، ناقشا الالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيّر الوضع الأمني، والجهود المختلفة لإعادة المختطفين في قطاع غزة وهجوم "أنصار الله" اليمينة، الذي أكد أوستن، أنه تهديد للمنطقة".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.