لورا لومر... تفاصيل عن الشابة المثيرة للجدل التي ظهرت إلى جانب ترامب

جدل واسع أثاره الظهور المتكرر للناشطة اليمينية الأمريكية المتطرفة، لورا لومر، إلى جانب دونالد ترامب، الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، خلال حملته الانتخابية، هذا الأسبوع، في الأوساط السياسية الأمريكية.
Sputnik
وتشتهر لومر، بخطابها المعادي للمسلمين ونشر نظريات المؤامرة، بما في ذلك أن "هجمات 11 سبتمبر( أيلول) 2000، كانت عملاً داخليًا نفذته الحكومة الأمريكية".
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، انضمت لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، إلى ترامب، في فعالية أقيمت، في الآونة الأخيرة، لإحياء ذكرى الهجمات، ما أثار الدهشة والغضب في بعض وسائل الإعلام الأمريكية، وسافرت إلى فيلادلفيا على متن طائرة ترامب لحضور المناظرة الرئاسية في المدينة.
وفي إحدى المرات وصفت لورا لومر، الإسلام بـ"السرطان"، في حين أن الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، يتصارع الحزبان الأمريكيان، في الوقت الراهن، لكسب أصواتها في الانتخابات المقررة، في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وهذا الأسبوع، روّجت لومر لنظرية مؤامرة أخرى لا أساس لها بشأن المهاجرين الهايتيين الذين يأكلون الحيوانات الأليفة، وهو ادعاء أثاره ترامب أيضا خلال المناظرة الرئاسية.
في المقابل، آثار قرب ترامب من لورا لومر، حفيظة البيت الأبيض، حيث وصفت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض خطاب لومر بأنه "سم عنصري".
وأضافت أنه "لا يمكن لأي قائد أن يرتبط بمن ينشر نظريات المؤامرة الخطيرة والمثيرة مثل أن أحداث 11 سبتمبر المأساوية، كانت عملًا داخليًا".
وولدت لورا لومر، في ولاية أريزونا عام 1993، وعملت كناشطة ومعلقة لدى منظمات بما في ذلك مشروع "فيريتاس" ومنظمة "إنفووارز" التابعة لأليكس جونز.
وفي عام 2020، ترشحت، بدعم من ترامب، كمرشحة جمهورية لمجلس النواب الأمريكي في فلوريدا، لكنها خسرت أمام الديمقراطية لويز فرانكل.
أول تعليق من ترامب بعد محاولة الاغتيال الثانية له
وحاولت لومر، مرة أخرى بعد عامين، عندما ترشحت دون جدوى في مواجهة النائب دانيال وبستر، على مقعده في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في منطقة مختلفة في فلوريدا.
لقد أصبحت لورا لومر، الآن معروفة بدعمها القوي للرئيس الأمريكي السابق لترامب وترويجها لسلسلة طويلة من نظريات المؤامرة بما في ذلك مزاعم بأن "كامالا هاريس، ليست سوداء، وأن نجل الملياردير جورج سوروس، كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلى اغتيال ترامب"، بحسب قولها.
مناقشة