وذكرت صحيفة أمريكية أن "الخطة التي طال انتظارها لمساعدة أوكرانيا على إعادة البناء باستخدام الأموال الروسية أصبحت في طي النسيان".
وتم التأكيد أن الولايات المتحدة وأوروبا "تكافحان" للاتفاق على تشكيل قرض لكييف بمبلغ 50 مليار دولار باستخدام الأصول المجمدة.
وكما يوضح المنشور الذي كتبته صحيفة "نيويورك تامز" الأمريكية، فإن الاختلافات في الأنظمة القانونية للولايات المتحدة وأوروبا "جعلت من الصعب هيكلة القرض".
والاتحاد الأوروبي، حيث توجد معظم أصول البنك المركزي الروسي، ملزم بتجديد العقوبات كل ستة أشهر. على وجه الخصوص، يتم توسيع القيود فيما يتعلق بالأصول الروسية.
ولهذا السبب، كما كتب المنشور، قرر البيت الأبيض أن هناك "خطرًا مرتبطًا بالقرض". واعتبرت الولايات المتحدة أنه إذا لم يغير الاتحاد الأوروبي قوانين العقوبات الخاصة به، فيجب على الكونغرس الموافقة على تمويل إضافي لأوكرانيا لمراعاة المخاطر المذكورة.
وسبق أن ذكرت قناة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية أن تقديم المساعدة الأمريكية لأوكرانيا أمر صعب بسبب عدم كفاية مخزونات الأسلحة والمعدات العسكرية الموجودة تحت تصرف البنتاغون.
وفي وقت سابق، أفيد أن الولايات المتحدة قد تفقد فرصة تقديم المساعدة العسكرية لكييف.