وأشار في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، إلى أنّ "الإعلام الغربي يشرعن كل الأعمال العدوانية التي تأتي في صالح الولايات المتحدة، وبالتالي فإنه من غير المستغرب قيام شركة "ميتا" بحظر قنوات "RT" و"روسيا سيفودنيا" من جميع تطبيقاتها عالميًا".
وأوضح أن "الإعلام الغربي هو شريك في كل ما يحصل في هذا العالم من تدخل سافر ووقح للولايات المتحدة الأميركية في شؤون الدول الأخرى ومعظم محطات التلفزة والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي التي تسيطر عليها وتملكها شركات السلاح والبنوك الأميركية وهذه الشركات لا يمكن أن تحقق مصالحها أرباحها إلا من خلال الحروب".
الحايك وإذ لفت إلى أنّ "تصريح وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن هو حادثة فريدة من نوعها"، شدّد على أنّ "العالم اليوم أصبح منفتحًا على بعضه والحصول على المعلومة لم يعد مقتصرا على جهة معينة ومعظم الصحف ووكالات الأنباء التي تضخ 80% من الكم الإعلامي اليوم يسيطر عليه من قبل الغرب ولكن هناك الكثير من المحطات التي لاقت قبولا وشغفا بمتابعتها مثل "الميادين" التي حوربت، إذ أنّه من المعروف تماماً لدى جميع المشاهدين أنّ واشنطن تحاول تضليل الرأي العام حيال ما يحصل في غزة إلا أن هذا الأمر سيفشل بدليل ما شهدناه من تغير كبير للرأي العام الغربي حيال القضية الفلسطينية".
وأشاد مدير المركز السوري للدراسات والنشر بـ "ما يفعله الإعلام الروسي صاحب المصداقية العالية" وحيّا "كل العاملين فيها لجهودهم المبذولة لكشف وتعرية الإعلام الغربي الملفق والمضلل الذي يسيطر على وسائل الإعلام العالمية".