وقال كابيلو، إن الأمريكي المعتقل انضم إلى ثلاثة آخرين من مواطنيه، إضافة إلى اثنين من الإسبان وتشيكي، وتم اعتقاله في كاراكاس بعد "تصوير منشآت كهربائية ومنشآت نفطية ووحدات عسكرية".
وأضاف كابيلو أمام البرلمان أن هذا الشخص كان "جزءًا من المؤامرة ضد فنزويلا" والتي قال إنها تضمنت خطة "لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو" وآخرين، بمن فيهم هو نفسه.
وكان كابيلو قد أعلن يوم السبت عن اعتقال الأجانب الستة الآخرين، الذين ادعى أنهم يعملون لصالح وكالات استخبارات ومعارضة فنزويلا في مؤامرة التخلص من مادورو.
وطالبت واشنطن ومدريد وبراغ، التي نفت تورطها في أي مؤامرة، يوم الإثنين بمعلومات من فنزويلا بشأن مواطنيها، فيما قال مادورو يوم الاثنين إن المعتقلين "اعترفوا" جميعهم.
وجرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، يوم 28 يوليو/ تموز الماضي، وفي اليوم التالي أعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو، رئيسًا منتخبًا للبلاد للفترة من 2025 إلى 2031.
وأعلنت الحكومة الفنزويلية تدخل عدد من الدول في الانتخابات وفي حق الشعب بتقرير مصيره، بحسب قولها.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا عقب الانتخابات وجرت اصطدامات بين الشرطة والمتظاهرين في كراكاس، وأفادت السلطات بوقوع أكثر من 20 إصابة في صفوف العسكريين، وتم اعتقال ما لا يقل عن 15 شخصًا لارتكابهم أعمال تخريب وأفعال مزعزعة للاستقرار.
بدوره، شبّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاحتجاجات في البلاد بـ"الثورات الملونة".
وقالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف دولا ثالثة من دعم محاولات هز الوضع داخل فنزويلا.