وبحسب البيانات الني تشرتها قناة "الميادين" على قناتها في تلغرام نقلا عن مصدر أمني لم تحدد هويتيه، أن "هذه المواد المفخخة والمتفجرة لا تكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها".
وأضاف المصدر، أن "جهازا "الموساد" و"أمان" الإسرائيليان هما وراء هذه الضربة العدوانية، كما أن التفجير نُفّذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة".
ووفقا للمصدر، فإنه "لم تكن بطارية "البيجر" في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي "البيجر" عند استقبال رسالة المتسببة في التفجير، وبحدود 4 ثوان، بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية، انفجرت الأجهزة تلقائياً، سواءً في وجه من فتحها أو من لم يفتحها".
وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل "قد استخدمت شركة عالمية وجهازاً مدنياً مع تحكم بالعالم السيبراني واتخذت قراراً بالقتل الجماعي المتعمد".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن بلادها وراء تفجير أجهزة البيجر في لبنان من خلال رسائل نصية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، عن مصادر أمريكية أن أجهزة الاتصال اللاسلكية مستوردة من تايوان وانفجرت أثناء إرسال رسالة نصية.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت في لبنان كانت مستوردة من تايوان ومزروعة متفجرات، وبأن إسرائيل قامت بتخريبها حتى قبل وصولها إلى لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسس الشركة التايوانية قد نفى هذا الأمر، موضحة أن العبوة المتفجرة زنة ما بين 28 و56 جراما وكانت مزروعة بالقرب من بطارية العبوات.
وبحسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية، قُتل 9 أشخاص وأصيب نحو 2800 آخرون جراء انفجار عدد كبير من أجهزة اتصالات لاسلكية من طراز "بيدجر" في عدة أنحاء في لبنان.
وتأتي تلك التطورات فيما تستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 11 شهرًا.