وأوضحت السلطات الإسرائيلية أن إيران كانت تسعى لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين إسرائيليين، أبرزهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الشاباك رونين بار، حسبما جاء في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الخميس.
وبحسب الصحيفة، فإن رجل الأعمال الإسرائيلي، الذي تم القبض عليه، ذهب إلى إيران مرتين، على الأقل، بتهريبه عن طريق معبر حدودي مع تركيا، وناقش مع مسؤولي استخبارات إيرانيين إمكانية تنفيذ اغتيالات في تل أبيب، وتلقى أموالا مقابل تنفيذ تلك المهام.
ولفتت إلى أنه كان يقيم علاقات تجارية مع رجال أعمال إيرانيين وأتراك، مشيرة إلى أنه وافق على لقاء رجل أعمال إيراني في أبريل/ نيسان الماضي بوساطة رجل أعمال تركي.
وبحسب الصحيفة، فإن المهام التي كان من المفترض أن يقوم بها المتهم، تشمل نقل الأموال والأسلحة إلى داخل إسرائيل وتصوير مواقع حساسة وتنفيذ اغتيالات تستهدف شخصيات سياسية بارزة.
ووصل التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في طهران، الذي تعهدت إيران بالانتقام له، إضافة إلى ما شهده لبنان من تفجيرات لأجهزة النداء الآلي "بيجر"، التي تسببت في إصابة السفير الإيراني في بيروت.