وجاء في بيان للقوات المسلحة الإيرانية، بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: "نحذر أمريكا المجرمة ونظامها العميل الزائف في المنطقة، من أن إيران استوفت حقها القاسي ردا على العملية الإرهابية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، من خلال تنفيذها عملية "الوعد الصادق".
وتابع الجيش الإيراني مشددا على أن "مرور الزمن لن يغير إرادة طهران من الثأر لمقتل إسماعيل هنية، وعلى النظام الصهيوني القاتل للأطفال أن يدفع ثمن غباءه وحماقته"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وأضاف أن "الأعمال الوحشية التي يقوم بها النظام الصهيوني في قتل الأهالي العزل وأطفال غزة الأبرياء والدعم الأعمى الذي يلقاه من أمريكا والدول الغربية، يُظهر أن جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان، وخاصة الأمم المتحدة، لا يمكن أن تقف في وجه الوحشية".
ومضى أنه "على الرغم من حكم نظام قانون الغاب، فإنه ينبغي للدول الإسلامية المستقلة والمحبة للحرية، التفكير في تعزيز قوة الردع لديها، من خلال التضامن والوحدة".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نُسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.