وفقًا لتقرير رفعت عنه السرية للمفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية، قامت الوزارة بتدريب وحدة من القوات المسلحة الأوكرانية، والتي يمكن أن تنتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان.
وكتب ميروشنيك في قناته على "تلغرام"، تعليقًا على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، إن دافعي الضرائب الأمريكيين يدفعون تكاليف تدريب مجرمي الحرب الأوكرانيين، وقد تم الكشف عن ذلك في البنتاغون الأمريكي.
وأوضح أنه كان من الممكن للمسلحين الأوكرانيين "الظهور" في بعض تقارير الهياكل الدولية، ولم يعد بإمكان البنتاغون تجاهل ذلك أو إخفاءه.
وقال: "على الأرجح، نحن نتحدث (في التقرير) عن جرائم القتل والتعذيب والعنف الجنسي والإعدام خارج نطاق القضاء أو عمليات الاختطاف، التي يشارك فيها المسلحون الأوكرانيون بنشاط، وأي شيء أقل بهرجة من جانب رعاة النظام الأوكراني سيتم تجاهله على الأرجح ببساطة".
وحذرت روسيا، مراراً، من ضخ الغرب السلاح إلى أوكرانيا؛ مؤكدة أن ذلك لا يسهم في إحراز تقدم ونجاح بالمحادثات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال ذلك، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية؛ رغم تأكيد موسكو مرارا، أن العمليات في دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.