وصرّحت الدكتورة في العلوم النفسية، أستاذة قسم التربية وعلم النفس الطبي في جامعة "سيتشينوف"، ألكسندرينا غريغورييفا، أن وتيرة الحياة الحديثة والشعور الدائم بتعدد المهام يؤدي إلى كثرة التوتر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد الأمراض النفسية والجسدية.
وقالت غريغورييفا خلال مؤتمر علمي بمشاركة دولية: "ما نراه هو زيادة كبيرة في عدد الأمراض العقلية والجسدية والنفسية الجسدية".
وأشارت غريغورييفا أنه بشكل عام، في العالم الحديث، يعيش الناس بسرعة كبيرة وهم مشغولون للغاية، أي ليس لديهم الوقت الكافي.
وأوضحت أن وتيرة الحياة هذه والشعور بتعدد المهام يؤدي إلى الكثير من التوتر، وهو ما يؤثر بدوره على الصحة العقلية والجسدية.