وكشف المراسل الملكي، فالنتاين لو، في بودكاست "Hello!"، أن الأمير هاري أثار غضب مجموعة من الصحفيين، الذين رافقوه في رحلة أجراها إلى أستراليا وفيجي وتونغا ونيوزيلندا، بعد وقت قصير من زفافه الملكي على ميغان ماركل، وهي الرحلة التي تزامنت مع دورة ألعاب "إنفيكتوس" التي أقيمت في سيدني.
واستدعى لو لحظة محرجة للغاية بين هاري وطاقم الصحفييين الذين كانوا في الجولة، موضحا أنه على الرغم من أنهم كانوا بعيدين عن عائلاتهم لأكثر من 16 يوما، إلا أن الأمير البريطاني تخلى عن تقليد متبع في مثل تلك الرحلات، وهو ذهابه للصحفيين في نهاية الجولة لإجراء حديث غير رسمي بينهم، من أجل تكوين روابط.
وقال: "لقد وعدونا بأن الأمير هاري سيأتي إلى مؤخرة الطائرة، لكن هذا لم يحدث، وكانت هذه رحلة مدتها 4 أو 5 ساعات".
وتابع فالنتاين لو: "بعد هبوط الطائرة، جاء الأمير هاري لنا وقال أمرا لا يُنسى، هو "شكرا جزيلا على مجيئكم، على الرغم من عدم دعوتكم".
وأردف: "لقد كان هذا تعليقا وقحا وغير صحيح، لقد تمت دعوة وسائل الإعلام لتغطية الجولة".
واستفاض فالنتاين لو في كتابه "Courtiers: The Hidden Power Behind the Crown" عن الواقعة، إذ كشف عن ردود فعل المراسلين الغاضبة، وتابع أن موظفي الأمير هاري أخبروه لاحقا "بمدى سوء" تلقي تعليقه للصحفيين، فما كان عليه أن رد باحتداد قائلا: "حسنا، لم يكن ينبغي عليكم أن تجبروني على دعوتهم".