وقال بيسكوف للصحفيين: "نعتقد أن هذا بيان سخيف إلى حد ما لطرح السؤال. في الواقع لا يمكن أن تكون الأراضي الروسية والأقاليم الروسية موضوعًا لأي مناقشات أو لنقلها إلى جهة ما".
وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يدعم الموقف بشأن فرض حظر تشريعي على أيديولوجية حركة "التحرر من الأطفال": "يجب القيام به لزيادة معدل المواليد (في روسيا)، يجب القيام به، وكل ما يتعارض مع ذلك، بالطبع، يجب أن يختفي من حياتنا".
وتابع: "الشيء الوحيد الذي لا جدال فيه على الإطلاق هو أن المشكلة الديموغرافية هي أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها. وبالطبع، فإن رفع معدل المواليد هو أحد الأولويات القصوى في عمل الحكومة بمجملها والبلد بأكمله".
ورد بيسكوف على سؤال حول ما إذا كانت لدى موسكو أي معطيات تفيد بأن الولايات المتحدة قد تكون على علم بالهجوم عبر أجهزة النداء الآلي (بيجر) في لبنان، قائلا: "بالطبع هذا موضوع يحظى باهتمام خدماتنا الخاصة، وسوف يقومون بعملهم".
وفي وقت سابق، اقترح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في اجتماع بكييف، نقل جمهورية القرم بموجب تفويض من الأمم المتحدة، لإجراء استفتاء على وضعها بعد عشرين عاماً. ووفقا له، فإن "شبه جزيرة القرم ذات أهمية رمزية بالنسبة لروسيا، وأهمية استراتيجية بالنسبة لأوكرانيا، لذلك لن تتمكن الدولتان من التوصل إلى اتفاق دون نزع السلاح في شبه الجزيرة". وفي وقت لاحق، وصف رئيس برلمان جمهورية القرم، فلاديمير كونستانتينوف، هذه الفكرة بـ"الجهل".
وبدأت كييف، بعد فشل ما يسمى بـ"الهجوم المضاد"، بالتركيز أكثر على اتباع أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، ومحاولة مهاجمة السفن الحربية والمدنية الروسية في البحر الأسود، باستخدام زوارق مسيرة مفخخة؛ إضافة إلى مهاجمة جسر القرم، الذي يستخدم للأغراض المدنية فقط.