وأفادت صحيفة "هسبريس"، بأن "تصريحات بايتاس، جاءت تعليقا على دعوات التحريض على الهجرة السرية بعد تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة"، موضحة أنه "تم إفشال كل المحاولات".
وذكر السؤول المغربي أن "طلب البرلمان من الحكومة المثول في القبّة قصد المساءلة على خلفية أحداث الفنيدق ليس مشكلا، فالمؤسسة التشريعية لها الحق في مراقبة عمل الحكومة والأخيرة تمتثل".
واستطرد بأن "البرلمان المغربي يقوم بدوره، وهذا أمر إيجابي. لا مشكل عند الحكومة في التجاوب في إطار القانون"، مشيرًا إلى أن "الصورة المتداولة إثر إحباط محاولة الاقتحام الجماعي للمعبر الحدودي (بين الفنيدق وسبتة المحتلة) هي موضوع تحقيق من طرف الأجهزة المختصة".
ووصف الموضوع بـ"المؤسف"، متابعا: "يعرف الرأي العام أن الهجرة متواجدة في مختلف الدول، ونراها تتكرر في مجموعة كبيرة من الدول".
وأكد المسؤول الحكومي نفسه أن "عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة غير القانونية بلغ ما يناهز 3 آلاف شخص"، مشيرًا بما أسماها "المهنية الكبيرة التي تعاملت بها القوات العمومية، في احترام تام للضوابط القانونية، إذ اتسمت بالحكمة، وحرصت على سلامة هذه الفئة، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف المرشحين للهجرة".