وذكر الحزب في بيان آخر أن عناصره قاموا باستهداف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وفي وقت لاحق، أفاد "حزب الله" في بيان: "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مجددًا، اليوم الجمعة، مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا".
وأكد "حزب الله" أن عناصره استهدفوا مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشخصية المستهدفة من الضربة التي نفذها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت هي إبراهيم عقيل، فيما نفت مصادر مقتل نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، في الضربة.
ويعد، إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "تحسين" الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".
وأفاد مرسل "سبوتنيك" نقلا عن شهود عيان، أن 3 انفجارات قوية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف المراسل وقتها أن طائرات إسرائيلية لا تزال تحلق في سماء بيروت، بعد شن غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، دون تقديم تفاصيل.
وذكرت الوكالة الوطينة للإعلام اللبنانية، أن طائرة حربية معادية "إف-35" شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر أواخر تموز/يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "مارغليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.