وأضاف إيرواني أن "الهجمات الإرهابية الوحشية التي استهدفت القتل الجماعي للمدنيين الأبرياء في لبنان، على يد الكيان الإسرائيلي يومي 17 و18 سبتمبر (أيلول الجاري)، كما تم تنفيذها في جزء من سوريا، هو انتهاك واضح للقانون الدولي وخاصة القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، ويعتبر جريمة ضد الإنسانية"، وفقا لوكالة "مهر" للأنباء.
ولفت كبير دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، إلى أن بلاده "تدين بشدة هذه الهجمات الإرهابية المروعة وتطلب من مجلس الأمن إدانة الكيان الصهيوني واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء أنشطته الشريرة في المنطقة"، حسب قوله.
وشدد مندوب إيران في الأمم المتحدة، على "وحشية النظام الصهيوني ضد إيران"، مشيرًا إلى أن "الهجوم على سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية".
وأكد أن "حماية الموظفين الدبلوماسيين هي أحد المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية. لقد انتهك الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني بوضوح اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية عام 1973، بشأن منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، بما في ذلك الموظفون الدبلوماسيون والمعاقبة عليها لعام 1973".
وكشف إيرواني أن "إيران ستحاول بجدية متابعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم على سفيرها في لبنان، وتحتفظ بحقها وفقا للقانون الدولي في اتخاذ جميع التدابير اللازمة للرد على هذا الانتهاك الجسيم".
ولفت إلى أنه "لسوء الحظ، ظل مجلس الأمن صامتا ضد العدوان المستمر لإسرائيل وأعمالها غير القانونية، بما في ذلك الهجوم على المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في سوريا، في 1 أبريل (نيسان الماضي). والآن، مرة أخرى، تجاوز هذا النظام الصهيوني الخطوط الحمراء باستهداف سفيرنا (في لبنان)"، بحسب قوله.