وحث مادورو الناس، على عدم قبول الهدايا، التي تكون في شكل إلكترونيات.
وقال خلال كلمة ألقاها في فعالية للترويج للثقافة والحرف اليدوية الفنزويلية، وبثتها قناة "VTV" التلفزيونية المحلية: "عادة ما أمنح الكتب، وأمنح البعض صناديق خشبية مصنوعة يدويا، وأضع بداخلها القهوة الفنزويلية والحلويات والكوكوي (مشروب كحولي تقليدي فنزويلي)".
وأردف لشعبه: "لا تقبلوا الأجهزة الإلكترونية المتبرع بها، وكونوا حذرين مع هواتفكم الذكية، وانظروا ماذا حدث في لبنان".
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم".
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر أواخر تموز/ يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "مارغليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، قتل فيها، من بين آخرين، إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "تحسين" الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".